الأحد، 21 ديسمبر 2008

the last supper

عجبتنى فكرة الفيلم جدا ...مجموعة من الليبراليين يجتمعون على العشاء مع شخص غريب عنهم يختلفون فى الاراء ...فيهدد احدهم و ينتهى الامر بقتلهم اياه...فى البداية يضطربون ..يريدون ابلاغ الشرطة ...و لكن فى النهاية يتوصلوا الى انهم بقتله سيجعلون العالم مكان افضل و ان ذلك واجب عليهم ...و يقرروا ان يخلصوا العالم من كل من يسىء اليه من وجهة نظرهم و بذلك بدس السم له فى وجبة العشاء ليكون عشاءه الاخير.....
نهاية الفيلم رائعة!!!!!!!!

الأحد، 14 ديسمبر 2008

صفحة مائنا


مستقرة..
الأحوال بيننا مستقرة ...
استقرار صفحة الماء
حين تراها بدون تلك التموجات الرقيقة ..
التموجات التي تمنحها الحيوية ..
التي توحي بالحياة
إما صفحة مائنا فهي غير ذلك..
هي خالية من اى أحداث!!
ساكنة.. هادئة .. راكدة

اهو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟
أم هو الركود الذي يجتاح الماء ليعكر صفوها؟؟
أريد إلقاء بعض الأحجار لاختبرها ...
و لكنى أخشى ردة الفعل...
أخشى اضطراب المياه ...
ارتفاع الأمواج لتغرقني...
ربما تصبح الأوضاع غير مستتبة
يختفي ذلك الاستقرار.. الاستقرار الزائف !!
امن الأفضل الركون لذلك النمط من الحياة
قبول صفحة الماء بذلك السكون الظاهري...
ذلك الروتين الممل الخالي من التموجات
الخالي من الحياة!!
ام المخاطرة بكل شيء ..
و إلقاء نفسي في تلك المياه..
لتجتاحني و اجتاحها ..
لعل في ذلك الحياة

الأحد، 23 نوفمبر 2008

الجانب المظلم


مستلق على السرير في وضع شبه متخشب
ينظر إلى السقف بنظرة خاوية...
غير مبال بما حوله من ضوضاء..
كأن هناك حاجز غير مرئي يفصله عن العالم الخارجي
إحساس الوحدة يسيطر عليه و يبتلعه..
يسقط في هوة عميقة...ظلام حالك...
يصرخ من الداخل..تتعالى الصرخات ..و لا مجيب!!
الأصوات لا تخترق هذا الحاجز الزجاجي
يحاول أن يتحرك ليلفت الانتباه..
و لكنه أصبح مقيد ..قيود وهمية تراكمت على مر السنين
حتى تمكنت منه في النهاية و ثبتته في القاع!
قاع تلك الهوة من اللامبالاة التي غرق فيها..
محاولات للصعود...أهناك وسيلة للنجاة؟؟
لا يستطيع أن يرى السطح أو يستشعر وجود اى أمل..
هل اعتاد الظلام أم فقد النور للأبد!!
إحساس بالاختناق ...تتردد في عقله تلك الكلمات
مرحبا بك في الجانب المظلم ...جانب اليأس

الأحد، 9 نوفمبر 2008

لا تنتمى!!


تشعر انها لا تنتمى لذلك المكان و لا هذا الزمان

لا تتعرف على ملامح من حولها..تجد صعوبة فى ربط ذكرياتها بأى منهم

احساس غريب يسيطر عليها..تحاول الابتسام..تتكلم فى المواضيع السطحية

لا تشعر بشىء مطلقا

فراغ تام أصبح يحتويها أو ربما هى من تحتويه!!

تضحك على تعليقاتهم..على رؤيتهم المحدودة للامور

تحسدهم على بساطتهم أو ربما على سذاجتهم!!

فى رأسها تعليقات ساخرة تخفيها بذلك القناع الذى طالما أرتدته!

الملل يصل لحد لا يضاهى..

تتمنى ان ينتهى اليوم..تنتهى تلك اللقاءات التى لا تحمل اى معنى!

تستمر فى مصافحة ذاك و تلك ...

تحلم بمكتبها..كتبها..أوراقه

تحلم بأن تغلق بابها للابد فى وجه ذلك العالم الذى لا تنتمى له!

تحلم بالهدوء!

الأحد، 26 أكتوبر 2008

قهوتى مرة


مساء قد يبدو عادى..
أجلس فى الشرفة احتسى قهوتى..
اشعر بمرارتها و لكنى اتغاضى عن احتياجها لمزيد من السكر..
قدأصبحت أتغاضى عن كثير من الاشياء مؤخرا
ربما ذلك جزء من التقدم فى العمر ..
يختلف منظورنا للامور و تذوقنا للحياة..
نعتاد المرارة و تدريجيا تصبح طعم عادى للايام..
أحاول تصفح الكتاب الذى أخترته ليقتل الوقت و لكن شرودى يمنعنى حتى من تذكر عنوانه..
اقلب صفحاته بملل و أنا اختلس النظر الى الهاتف ..
أشعر انه ينظر الى فى تحدى يأبى ان يرن..
احاول ان استمتع بالاشياء البسيطة التى طالما اسعدتنى من قبل
و لكن كل محاولاتى تأتى بالفشل..جزء اخر من التقدم فى العمر!
تدور فى عقلى الكثير من الافكار..
هل نكبر حين نحمل الهم أم نحمل الهم حين نكبر!!!
أعاود النظر الى الهاتف بصمته الذى يستفزنى
أحتسى ما تبقى من القهوة
ابتلع معها كل المرارة المتبقية فى ذلك المساء الذى قدر له أن يصبح عاديا!
أغلق الكتاب فليس ذلك اليوم الذى ستتغير فيه طعم قهوتى!

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

لما الصمت

لطالما اعتدت المشى على البحر يصاحبنى صوت فيروز..

تتضارب الافكار فى رأسى بلا مرسى

و يزيد من شجنى و صمتى الدفء فى صوتها

اما اليوم فقد اتخذت من صوتك بديل..

ليؤنس مسيرتى و ينتشلنى من شرودى

بجملتك المعتادة:لما الصمت؟

ابتسم و اجيب :استمع اليك!

أجابة بها من الصدق ما يكفى لان أقولها

فهناك فرق بين السمع و الانصات..لعلك لا تدرى ذلك!

و لكن قررت منذ فترة ان لا تتخطى الكلمات معى حد السمع

تصل لعقلى فيأبى مرورها..حتى لا تترك أثرها على قلبى

فمن الصعب محو الكلمات التى تحفر صداها فى روحك و تتخلل كيانك!

مشينا و تدريجيا تلاشت من حولى الاشياء..الاشخاص..حتى أنت!

لاصبح فى مواجهة الافق وحدى انظر الى التقاء السماء و البحر

باختلاف ازرقهما..يتلامسان يتحدان..

حتى و ان كان ذلك مجرد خداع بصرى

أجدنى استمتع به..ربما لتأكيده فكرة ان الاتحاد التام شبه مستحيل..

أغرق اكثر فاكثر..ازداد ارتباطا بالاماكن..الاشياء ..الذكريات

و يقل ارتباطى بالاشخاص..

اكتب عن كل منهم صفحة حتى امحوهم من ذاكرتى

و اضمهم لمذكراتى..لابتسم تلك الابتسامة من طرف فمى حين يقع نظرى على تلك الاوراق المبعثرة فى بحرحياتى..

أتمنى فى سرى أن تكون أكثر من مجرد صفحة..أن لا اضطر يوما أن اكتب عنك

فى ذلك الحين تعود الصورة من حولى حين تنبهنى بقولك:لما الصمت؟


الخميس، 11 سبتمبر 2008

الخيام


احس فى نفسى دبيب الفناء
و لم أصب فى العيش الا الشقاء
يا حسرتا ان حان حين
و لم يتح لفكرى حل لغز القضاء
من رباعيات الخيام
تتماشى تماما مع حالتى النفسية هذه الايام

الجمعة، 22 أغسطس 2008

busy

that's exactly how my life is going 2 b for the next 3 months
studying ,studying and more studying


الأحد، 3 أغسطس 2008

نوستالجيا



فى تلك الساعات السابقة لشروق الشمس حين يكون الكون ضبابى رمادى اللون
رائحة الصباح ممزوجة برائحة البحر المميزة
صمت مطلق لا يتخلله سوى هدير الامواج و الاصوات الصاخبة المتضاربة فى رأسك
-عدت من جديد
-لم اغب مطلقا و لكنك من تظاهرت بعدم وجودى
من تصنعت الصم لتتغاضى عن كلماتى البكم لتتحاشى الرد على
و لكنى لم افارقك..فلماذا تجيب الان؟
-ربما لاشتياقى..حاولت اسكاتك ظنا منى ان ذلك الحل لجميع مشاكلى
حاولت التحايل على نفسى و اخبرتها اننى الان أفضل
حاولت و حاولت
و كلما اصررت كلما اتضح لى كم اصبحت خاوى من الداخل بدونك
انسان الى كل أيامى متشابهة روتينية مملة
كلما نظرت للمراة لم اتعرف على ملامحى..لست أنا
احتاج لتلك الافكار المتمردة التى تتدفعنى للمستحيل
احتاج للغيوم السوداء الكئيبة التى تمدنى بالطاقة
ببساطة احتاج للتفكيررررررررررر
-كنت أعلم أنك ستعود...و لكن ليس من الضرورى أنك ستجدنى
و من يومها سكتت تلك الاصوات و لم يعد يتردد سوى هدير الامواج



الثلاثاء، 29 يوليو 2008

city of GOD

the last movie i saw..simply intersting

الأحد، 13 يوليو 2008

الضيف


لم تعتاد عيناه بعد على الاضواء الساطعة..الاف من الوجوه الباسمة تلك الابتسامة البلهاء التى طالما مقتها

لا يعلم هل عليه ان يبادلهم الابتسام..ام يكتفى بايماءة صغيرةمن رأسه كعلامة على رؤيتهم.. الكل يريد أن يصافحه..أن يتكلم معه..أو حتى أن ينصت اليه..نعم هو يحب أن يتحدث أن يشعر أنه مركز الكو ن و أن رأيه هو الاصح و لكن ليس لمجموعة من الحمقى الذين لن يدركوا معظم كلامه و سيوافقونه فى كل ما يقول دون أدنى نقاش ..أين التحدى فى ذلك..

فى الماضى كان لن يهتم ..سيلقى بكلماته اللاذعة المحملة بالسخرية فى وجوههم سيصفهم بالغباء..بل و سيغادر دون أى ندم ..

أما الان بعد أن تقدم به العمر ..اصبح أكثر هدوء .. اكثر مجاملة..اكثر احتمالا للغباء..لقد اصبح الان الضيف

_ما لون حضرتك المفضل؟

تمنى لو أطلق عليها وحوشه الكاسرة لتفتك بها

و لكنه أجاب ببطء

-أ.س.و.د

الاثنين، 7 يوليو 2008

الجولة الاخيرة


-أنه دورك فقد اديت اخر حركة و انتظر ردك
ألم تسأم بعد من هذه اللعبة ..هجوم فدفاع فهجوم فدفاع
-من يسأم يستسلم ..اما أنا فمستمتع..هذا الدفاع يسلينى اكثر
يجعلنى أزيد من قوة هجومى
-و اذا توقفت عن اللعب
- اكون من ربحت
- أذن لا سبيل سوى استكمال اللعب
-نعم هذ ا هو الطريق الوحيد أمامك أما أنا فألعب لانهك قواك
احيانا اعطيك الانطباع بأن هناك أمل و لكن فى الحقيقة أكون مللت من الوتيرة الواحدة و أريد ان أرى أقوى هجماتك
-اذن هذه اللحظات التى اشعر فيها أننى على وشك الفوز مجرد خدعة منك
-للاسف نعم
-ولماذا تخبرنى بذلك الا تفضل ان تحتفظ بخططك و أساليبك لتضمن الفوز
-أخبرك لاننا فى الجولة الاخيرة..و من حقك ان تعلم كيف خدعتك لتستمر فى اللعب لا لشىء سوى لتسليتى..فأنت لست أول و لا اخر من سألاعب و أهزم
اعذرنى الان ..فلست من أقوم بالحركة الاخيرة..أنا العب لانهك خصمى و أسهل عمله
و هو يكلل فوزى و يعلن انتصارى..فهو من يقوم دائما بانهاء المباراة
-اذن فقد خسرت؟؟
ألم تعلم ذلك من البداية
-كان لدى أمل
-شأنك شأن غيرك من البشر..و لعل ذلك مايجعل المباراة شيقة
ها هو قد أتى و حان وقت انصرافى
-على الاقل أخبرنى هل كنت خصم قوى
-لو كنت ..لكنت انتصرت!!!

الجمعة، 4 يوليو 2008

بقايا انسان



كيف انهار حب سنين
كيف اتغلب على الشوق و الحنين
كيف انسى انكى أول م دق لها القلب
كيف أمحى اسمك الذى حفره الحب
كيف و انتى منذ الطفوله
تتشاركين معى البطولة
نتقاسم كل الذكريات
نتكلم دون الحاجة للكلمات
تكفينا مجرد نظرات
رسمنا معا المستقبل الباسم
كيف تتخذين هذا القرار الحازم
كيف نسيتى كل هذه الامانى
و بهذه القسوة القيتى أسمى المعانى
كيف تسلبين منى الحياة
و تطـأين بقدمك قلب كنتى مناه
كيف ترحلين دون كلام
و تذهبين دون وداع او سلام
ارحلى الان فلا جدوى من العتاب
ارحلى و اتركينى فى هذا العذاب
ارحلى فقد اصبحت طريد الجنان
ارحلى فقد فقدت الاحساس بالامان
أتمنى لكى كل التعاسة التى تستحقين
فقد جعلتينى بقايا أنسان

الخميس، 3 يوليو 2008

عنها يتحدث


تثير اعصابى معظم الوقت..عنيدة فاحايلها حتى لا اصطدم معها.. اكره دوائرها المغلقة و لكنها تجبرنى ان اجاريها حتى تفقدنى صوابى..حينها تبتسم تلك الابتسامة التى تنسينى كل شىء حتى سبب غضبى..تستمع باهتمام لكل تفاصيلى فهى مولعة بالتفاصيل
و نقلت لى العدوى فصرت اهتم بكل ما تقول..تجادلنى كثير لتكتشف خباياى و تصمت حين احاصرها بالاسئلة..تقترب احيانا و تريد البقاء و فى لحظات أجدها تبتعد و تقيم الاسوار..اجدها غامضة و اجدها شديدة البساطة..سهلة ممتنعة..ذلك وصفها الدقيق
مليئة بالمتناقضات احيانا باردة المشاعر غير مبالية و احيانا اخرى كتلة من نار مندفعة
تأخذ حذرها معظم الوقت خوفا من جرح أليم و لكن حين تراها بلا حواجز او قيود فهى اروع البشر ..ملاك ...استطيع التحدث عنها الى ما لا نهاية..فهى لى كل الناس

الأربعاء، 25 يونيو 2008

i remember


six years had passed and i still remember my 1st day ..as if it was yesterday...i remember how facinated and impressed i was...how i liked everythg and every one ..they crowded us in modarg 1 ( modargna el mofadl w3awamido ...e7gaz mak3adk mokadam wa ela msh 7atshoof 7aga)...and the doctor kept talking bt i didnt catch anythg tha day ..i was lost nt knowing wts the word physiology even means( french school b2a:P)...i remember all the pple i had met ...all the 1st impressions ..many of them were wrong and many were right...i remember all the freinds i made and i thought i would keep till the end..well i kept very few and i wonder where the rest had gone:P
pple i thought i would never speak 2 are now my frnds ..i remember my 1st day fel mashra7a ..the only thg which made me happy that day was wearing the white coat.. it gives us this feeling tha we r doctors..and now we dont even wear it unless we r obligated 2...i remember the long hours i spent by the fountain..i used 2 escape lectures 2 sit there and talk abt everythg and nothg..and now i dnt even pass by it..i remember how we were young smiling and full of hope ..and now the one who smiles must b sick:P ..i remember how i was very active childish pple used 2 think i am coming from 3alam semsem with my backbag full of toys...and now i m much calmer ..wiser(i wish) and older:(
i remember how every one in my round thought i m coming from a different planet( el bent bta3at el madars el francais) and now i thnk and i hope they have a better impression on me...and of course i cant forget the thgs i met and gave me compagnie all the way : stress ,anxiety and chronic depression(7agat 3omri ma 3erftaha 3'er lama da5altk ya koliti el 3aziza)...w tab3n all the back stabbing and back talking and all the pple who r willing 2 sell u in a moment(a7sn nas:P)
as every one i had my ups and my downs and as this period of my life is approaching its end in a few months i looked back and i can say i appreciate all my memories in this college ..i m thankfull 2 a lot of pple ..glad 2 meet a lot of them ..pround of wt i achieved ..and i think i made the right choice

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

good will hunting


Sean: You're not perfect, sport, and let me save you the suspense: this girl you've met, she's not perfect either. But the question is whether or not you're perfect for each other
====================================================================


.Sean: Do you have a soul mate?
Will
: Define that
Sean: Someone you can relate to, someone who opens things up for you.
Will: Sure, I got plenty.
Sean: Well, name them.
Will: Shakespeare, Nietzsche, Frost, O'Conner...
Sean: Well that's great. They're all dead.
Will: Not to me, they're not
Sean: You can't have a lot of dialogue with them
Will: Not without a heater and some serious smelling salt s

اغتياله


ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فانتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا. قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، مما ساهم في تسهيل البحث عنه ومطاردته.

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".

دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته

(منقول من ويكيبيديا)

الاثنين، 23 يونيو 2008

الحرية



الحرية هى الرضا عن ذاتى

ام هى ان أتخذ بنفسى قراراتى

يمكن ان تكون احساس بالاكتفاء

و عدم الرضوخ و الانحناء

وقد تكون هى براءة الشعور

و التحليق فى السماء كالطيور

لماذا لا تكون تحقيق الذات

و الترفع عن الملذات

هل هى ان لا يوجد اى قيود

ام هى كلمة يغلفها الغموض

هل انت حر لانك تفعل ما تريد

تأبى التسليم لاى تهديد

أم أنت حر لانك تراعى الناس

و لا تقبل بجرح الاحساس

لكن الا ترى ان اكثرنا حرية

هو عبد لرغباته

سجين لاختياراته

أذن قد يكون لا وجود للحرية

مجرد حجة واهية

و هدا يدفعك لسؤال محير

هل أنت مسير أم مخير؟

الاثنين، 16 يونيو 2008

اختلاف

كان اختلافهما ما جمعهما فى البداية..و الان صار ما يفرقهما لاننا صرنا فى النهاية

الجمعة، 6 يونيو 2008

لست شهريار

ارفض لغةالتهديد
فأنا أفعل ما أريد
لست المتحكم فى الامور
و لن تهزمنى بهذا الفتور
لا تظن انك من تملك القرار
او من سيأمر بطلوع النهار
لا تخدع نفسك يا سيدى
فأنت لست شهريار
أنا من وضعت البداية
و من سيخط كلمة النهاية
فلا تمدح نفسك ايها المغرور
فقد كنت فصل من الفصول
و اسدلت عليك الستار
لينتهى ذلك المشوار
الى كل من يظن نفسه شهريار

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

و يظل السؤال

هو:أتعاقبيننى ..لاننى أحبك ام لاننى لم استطع ان اكرهك؟؟
هى:أتحبنى لاننى اعاقبك ام لاننى لم أستطع ان اسامحك؟؟

الصبار

ماذا نزرع فى طريقنا غير الصبار
فما عادت الورود بلا أشواك
و لا السلام بلا دمار
لم يبق سوى الرماد
و انطفئت النار
طال الطريق
بدون رفيق
و اعيانا الانتظار
روينا الزرع بدموع الاحداق
و تمنينا ان يرى النهار
فجاء الليل ليطوى امانينا
و احلامنا
و نما الصبار

الجمعة، 30 مايو 2008

لانك انت

, لانك انت فستقول ما تريد دون ان تقول و لاننى انا سأفهم دون كلام ...و سيسود بيننا الصمت!!!!

الخميس، 29 مايو 2008

نفس المكان

اطلقت العنان لقدماى
فاذا بي في نفس المكان
الذي تحاشيته من ازمان
كرهته لانه ملىء بالذكريات
مجرد مرورى يعيد في ذهني ما فات
كيف تتلخص السنين
فى مكان يشعرك بالحنين
كيف نرتبط بجماد
صامت صمت الحداد
و مع ذلك يصرخ بانات
لا يفهم صداها
سوى من عانى من معناها
ملخص حياتى ترويه الجدران
مذكراتى مرسومة على الحيطان
لا أقوى على مواجهته
اصبح اضعف فى ساحته
فمن منا قادر على الوقوف امام ذاته
معترفا بالغرق فى دواماته
بالتيه فى متاهاته
يتمنى ان يرجع الزمان
ليصحح ما فات و ما كان
ليتصالح مع نفسه
فى نفس المكان

الثلاثاء، 27 مايو 2008

مواطن مثالى


لن أرفع شعارات
لن أخرج فى مظاهرات
لن أغير الكون
لن أتحدى القانون
سأقف فى الطابور
منتظر المرور
لن أبحث عن اجابات
لن ادقق فى الحسابات
أعلم ان الصمت من ذهب
و كل من تكلم ذهب
سأكتب فى خانة التعريف
مو اطن مهموم
عفوا
مواطن مطحون
اعتذر مجددا
فالتعريف الصحيح
ستراه على الضريح
مكتوب بخط غير مقروء
هنا يرقد مواطن مسحوق

الاثنين، 26 مايو 2008

qui es-tu


donne moi ton livre noire
plein de secrets
plein de regrets
des jours et des soirs
laisse moi te connaitre
a travers l'inconnu
les gens qui sont present
et ceux qui sont disparus
avoue moi tes reves
tes soucis
decris moi tes amis
tes enemis
meme s'ilya des mensonges
des diables ou des anges
des memoirs tristes
et d'autre ravi
raconte moi tous
invite moi dans ta vie

السبت، 24 مايو 2008

الملك المهزوم


تحياتى للملك العظيم
الذى يرفض و يأبى التسليم
التسليم لاسمى احساس
يسعى له كل الناس
و لكنه يريد التفرد و الظهور
بمظهر يملئه الغرور
قرر انه الوحيد
الذى لن يكون قلبه شهيد
لايعلم انه اختار
ان يعيش فى سجن من نار
يختبأ وراء ستار
محاطا ببحر من الاسرار
يعتقد انه بهذا الغموض
سيتحرر من اى قيود
طالما يحظى بمسافاته
سيعيش و يتمتع بحرياته
و لكنك مسكين ايها الملك المهزوم
ستبقى وحيد مكلوم
و حين تسأم من الاوهام
ستكون انت الوحيد الملام
ستبحث عن بداية
و لن سوى نهاية
سيكون الوقت قد فات
و قلبك قد مات

النظارة السوداء


النظارة السوداء
صاحبة النظارة السوداء
نادرا ما تراها فى الارجاء
فهى تفضل الانزواء
لا تستطيع امامها سوى الانحناء
تسليم للغموض الذى يطالبك بالجلاء
و تعود للبحث عنها و لا تجدها
فتصبح خائب الرجاء
حين تراها تتوسلها البقاء
و حين ترحل تغرق فى العناء
تسأل نفسك عن الحزن
الذى يلفها كالرداء
لماذا تخفى عيونها
التى يملئها الشقاء
و تلوذ بالصمت و الانطواء
تفر دائما من الاصدقاء
تتخذ الوحدة و الحزن اشقاء
يرتفع صوت اناتها
و يضيع فى الخواء
تحتار اهى من نار ام من ماء
قمة التناقض تذهب بلب العقلاء
اهى تريد الاختباء
ام هى بقايا و اشلاء