الأحد، 23 نوفمبر 2008

الجانب المظلم


مستلق على السرير في وضع شبه متخشب
ينظر إلى السقف بنظرة خاوية...
غير مبال بما حوله من ضوضاء..
كأن هناك حاجز غير مرئي يفصله عن العالم الخارجي
إحساس الوحدة يسيطر عليه و يبتلعه..
يسقط في هوة عميقة...ظلام حالك...
يصرخ من الداخل..تتعالى الصرخات ..و لا مجيب!!
الأصوات لا تخترق هذا الحاجز الزجاجي
يحاول أن يتحرك ليلفت الانتباه..
و لكنه أصبح مقيد ..قيود وهمية تراكمت على مر السنين
حتى تمكنت منه في النهاية و ثبتته في القاع!
قاع تلك الهوة من اللامبالاة التي غرق فيها..
محاولات للصعود...أهناك وسيلة للنجاة؟؟
لا يستطيع أن يرى السطح أو يستشعر وجود اى أمل..
هل اعتاد الظلام أم فقد النور للأبد!!
إحساس بالاختناق ...تتردد في عقله تلك الكلمات
مرحبا بك في الجانب المظلم ...جانب اليأس

الأحد، 9 نوفمبر 2008

لا تنتمى!!


تشعر انها لا تنتمى لذلك المكان و لا هذا الزمان

لا تتعرف على ملامح من حولها..تجد صعوبة فى ربط ذكرياتها بأى منهم

احساس غريب يسيطر عليها..تحاول الابتسام..تتكلم فى المواضيع السطحية

لا تشعر بشىء مطلقا

فراغ تام أصبح يحتويها أو ربما هى من تحتويه!!

تضحك على تعليقاتهم..على رؤيتهم المحدودة للامور

تحسدهم على بساطتهم أو ربما على سذاجتهم!!

فى رأسها تعليقات ساخرة تخفيها بذلك القناع الذى طالما أرتدته!

الملل يصل لحد لا يضاهى..

تتمنى ان ينتهى اليوم..تنتهى تلك اللقاءات التى لا تحمل اى معنى!

تستمر فى مصافحة ذاك و تلك ...

تحلم بمكتبها..كتبها..أوراقه

تحلم بأن تغلق بابها للابد فى وجه ذلك العالم الذى لا تنتمى له!

تحلم بالهدوء!