الاثنين، 17 يناير 2011

لأنك

احتاجك لانك تحتويني و تتبني الطفلة في داخلي فتحضر لي غزل البنات و مسدس يخرج فقاقيع صابون فأبتهج كمن وجد كنزا و انفخها بسعادة فتزداد سعادة.
لانك لا تخجل من غنائي و نحن نسير و محاولاتي للسير علي ظلك بل انك تسابقني لتطأ علي ظلي.
لانك تستمع الي حكاياتي و تفاصيل يومي باهتمام حقيقي فأنت حقا تريد ان تعرف ماذا فعلت اليوم.
لانك تحتفي بإنجازاتي الصغيرة كتحميل مقال علي هاتفي كأنني اكتشفت الذرة.
لانك تبتسم عند سماع فلسفتي و تناقشني فيها.
لانك تثيرك اهتماماتي و تشاركني اياها.
لانك تشاركني كتبي و تكتب خواطرك علي هامش الصفحات و تنتظر بفارغ الصبر تعليقي.
لانك تتصل بي حين افكر فيك كأننا علي اتصال روحي.
لانك تتمني لي ليلة هادئة و نوما عميقا اخر اليوم رغم علمك بأرقي الدائم.
لانك ترسل لي رسالة في منتصف الليل حتي اجد ما اقرأه في ليلي الطويل الذي يجافيه النوم.
لانك تشعر بالندم حين تغضبني و تحايلني لنتصافي و تعود الالفة بيننا.
لانك أنت،لا احتاج اسباب يكفيني انك أنت،