الأحد، 5 أبريل 2009

زائرة منتصف الليل

دقات متواصلة ...تزداد فى ثبات عجيب
ثم صوت خفيض : " دعني أخرج..فالظلام هنا دامس و المكان مزدحم"
مزدحم!! تلك الكلمة هي ما أثارت انتباهي ..
و جعلتني أصارع نومي لأتبادل الحديث مع زائرة منتصف الليل التي أقلقت راحتي..
مزدحم بماذا؟؟؟
بمئات الأشياء ..المكان هنا أشبه بمقلب قمامة!!
استأت من ذلك الرد..فلا يحق لها اهانتى بذلك الشكل..
و لكنى قررت التغاضي رغبة منى في ان تستمر فى وصف ذلك المكان
الذي طالما امتلكته و لكنى لم أراه من قبل..
ليس سيء إلى هذا الحد ..أليس كذلك؟؟
بلى ..هناك الكثير من الأشياء عديمة الفائدة..
أكوام من المعلومات غير المرتبة مما يصعب الوصول اليها..
أشارات من مختلف الأماكن تتلاقى و تتداخل لتؤدى الى نتائج مضحكة ..
و هنا تعالت ضحكاتها مما زاد من غضبى و أردت ان أسكتها بأي شكل و أعود لنومي
ماذا الآن؟؟
هناك ذلك المكان المبهم كل أعماله لا تمت للعقل بصلة و اعتقد هو السبب فى كل متاعبك
لابد ان تكف عن إتباعه حتى لا تبدو كأحمق
مئات من الذكريات بعضها ملون و الأخرى تكاد تختفي تفاصيلها..
لماذا تحتفظ بكل تلك الأشياء عديمة النفع..
يكفى ذلك ..أتدرين انك أسخف أفكاري ..سأتركك الآن و أعود لأحلامي
فلن تكون أول و لا أخر فكرة أؤدها و اتركها لتخبو ببطء فى مقلب القمامة ذاك ..
و يكفى ما أنا فيه من إزعاج بسببك..
لابد ان اكف عن التحدث إلى نفسي ..فقلما أتى ذلك على بخير !!

هناك 3 تعليقات:

zaytouna يقول...

I live in my own little world, but it's okay, they all know me there!

I think this quote resume what u just wrote!

غير معرف يقول...

it's been so long since ur last post???!!!!!

Ganna Adel يقول...

ايه البوست ده :(
السيناريو ده بجد مش غريب عليا :(
كلنا هذا الرجل
بس أقولك حاجة؟ مهما كانت الملاحظات اللى بتسمعيها من " الآخر/الأخرى " اللى جواكى سخيفة الى حد الوجع عمرك ما هتلاقى أصدق منها ..
ربنا يصلح بينك و بين نفسك