الأحد، 22 فبراير 2009

tango


ليس مهم ان تحب رقصة التانجو لتشاهد هذا الفيلم....

فالرقص متداخل مع الاحداث يعبر عن مشاعر و حالات مختلفة ...

التصوير اكثر من رائع ..تداخل الالوان و التركيز على التفاصيل ...

التشبيهات ..الديكورات...

المزيكا....

كل ذلك اجتمع مع اخراج ممتميز ليقدم فيلم يستحق ان تشاهده

الجمعة، 6 فبراير 2009

.دوائرى الخاصة


دوائر مغلقة ..أدور فيها مع نفسى..لطالما فعلت ذلك منذ الازل
تربطنى بها علاقة خاصة ..لا استطيع ان اصفها فهى تساعدنى على التفكير..
تفكير مطلق بلا بداية او نهاية....بلا حدود...
أصل معه للسماء ..للقاع ..فهو شقاء فكرى!!
أتلذذ به احيانا و اهرب منه احيانا أخرى
أنجح فى كسر بعضها و احتفظ بالبعض بحرص شديد تعلقا او تذكرة!
دوائر تخص الماضى..الاشياء ....الاشخاص ...الذكريات
دوائر متداخلة بأذن منى او فرضا على!!!
دوائر منفصلة ..منفردة تزداد اتساعا كلما مر الوقت!!
تزداد الدوائر كلما تقدمت فى العمر..دليلا على الحكمة!! دليلا على الغباء!!
احبها و امقتها و لكنى لا استطيع ان استغنى عنها ..
فهى دوائرى أنا ...دوائرى الخاصة...
أنا محيطها ...قطرها و مركزها!!!!!!!

الجمعة، 16 يناير 2009

كماليات


صباح اخر...يوم اخر...عليها الاستيقاظ..الخروج و محاولة التقدم..
لينتهى ذلك اليوم و تضفيه لقائمة الامس!!
ترتدى ما تقع يدها عليه من ملابس ..فذلك لا يهم
المهم الكماليات!!
تتجه للمرآة وتبدء فى اختيار ما يناسب ..
ما تحتاجه لتخطى تلك الساعات الرتيبة
- ماذا بشأن تلك الابتسامة اهى صفراء اكثر من اللازم؟؟
- ربما اليوم احتاج بعضا من التهكم!!
- هل تناسب تلك الضحكة الظروف ؟؟
- ربما بعض التكلف !!
و تمر الدقائق و ربما الساعات فى محاولة لخلق القناع المثالى لليوم!!
مع مراعاة تغير مزاجها الاف المرات ...
الامر الذى يتطلب بعض الابتسامات الاحتياطية فى حقيبة الاحوال الشخصية!
- هل تتغير ايامى ؟؟؟
- ربما نعم و ربما لا...
- قد تكون تتغير بتغيير الاقنعة...باختلاف الكماليات!!
يمر اليوم و تعود منهكة الى حجرتها ..تنظر للمرآة عدوتها و صديقتها
التى تساعدها ان تكوت الالاف و فى نفس الوقت تريها حقيقتها ..
تتحسس معالم وجهها
- هل تغير ..هل اختلف ...ما عدت اتذكر كيف كان من قبل!!
- ماعدت اعرفنى من كثرة الاقنعة!!!
تدخل سريرها ..تتذكر شىء ...تدونه فى ورقة و تضعه بجانبها
- "غدا تذكرى التزين ببعض من الفلسفة

السبت، 3 يناير 2009

تغريدة البجعة


"كنت أراه كالبجعة في أيامها الأخيرة حين تستشرف الموت فتتجه إلى شاطيء المحيط وتنطلق في رقصتها الأخيرة وتغرد تغريدتها الوحيدة الشجية ثم تموت"
رواية تستحق ان تقرأها

الأحد، 21 ديسمبر 2008

the last supper

عجبتنى فكرة الفيلم جدا ...مجموعة من الليبراليين يجتمعون على العشاء مع شخص غريب عنهم يختلفون فى الاراء ...فيهدد احدهم و ينتهى الامر بقتلهم اياه...فى البداية يضطربون ..يريدون ابلاغ الشرطة ...و لكن فى النهاية يتوصلوا الى انهم بقتله سيجعلون العالم مكان افضل و ان ذلك واجب عليهم ...و يقرروا ان يخلصوا العالم من كل من يسىء اليه من وجهة نظرهم و بذلك بدس السم له فى وجبة العشاء ليكون عشاءه الاخير.....
نهاية الفيلم رائعة!!!!!!!!

الأحد، 14 ديسمبر 2008

صفحة مائنا


مستقرة..
الأحوال بيننا مستقرة ...
استقرار صفحة الماء
حين تراها بدون تلك التموجات الرقيقة ..
التموجات التي تمنحها الحيوية ..
التي توحي بالحياة
إما صفحة مائنا فهي غير ذلك..
هي خالية من اى أحداث!!
ساكنة.. هادئة .. راكدة

اهو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟
أم هو الركود الذي يجتاح الماء ليعكر صفوها؟؟
أريد إلقاء بعض الأحجار لاختبرها ...
و لكنى أخشى ردة الفعل...
أخشى اضطراب المياه ...
ارتفاع الأمواج لتغرقني...
ربما تصبح الأوضاع غير مستتبة
يختفي ذلك الاستقرار.. الاستقرار الزائف !!
امن الأفضل الركون لذلك النمط من الحياة
قبول صفحة الماء بذلك السكون الظاهري...
ذلك الروتين الممل الخالي من التموجات
الخالي من الحياة!!
ام المخاطرة بكل شيء ..
و إلقاء نفسي في تلك المياه..
لتجتاحني و اجتاحها ..
لعل في ذلك الحياة

الأحد، 23 نوفمبر 2008

الجانب المظلم


مستلق على السرير في وضع شبه متخشب
ينظر إلى السقف بنظرة خاوية...
غير مبال بما حوله من ضوضاء..
كأن هناك حاجز غير مرئي يفصله عن العالم الخارجي
إحساس الوحدة يسيطر عليه و يبتلعه..
يسقط في هوة عميقة...ظلام حالك...
يصرخ من الداخل..تتعالى الصرخات ..و لا مجيب!!
الأصوات لا تخترق هذا الحاجز الزجاجي
يحاول أن يتحرك ليلفت الانتباه..
و لكنه أصبح مقيد ..قيود وهمية تراكمت على مر السنين
حتى تمكنت منه في النهاية و ثبتته في القاع!
قاع تلك الهوة من اللامبالاة التي غرق فيها..
محاولات للصعود...أهناك وسيلة للنجاة؟؟
لا يستطيع أن يرى السطح أو يستشعر وجود اى أمل..
هل اعتاد الظلام أم فقد النور للأبد!!
إحساس بالاختناق ...تتردد في عقله تلك الكلمات
مرحبا بك في الجانب المظلم ...جانب اليأس