‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 سبتمبر 2009

اشخاص

اشخاص... في حياتنا الكثير من الأشخاص..تجمعنا بهم علاقات مختلفة

هناك أشخاص كبرنا معهم...تشاركنا ذكريات الطفولة ثم فرقتنا طرق الحياة و لكن يظل لهم دائما مكان في قلبنا و ذاكرتنا

هناك أشخاص نلتقي بهم في فترة معينة من حياتنا نتأثر بهم و نؤثر فيهم ثم نمضى كلا إلى حال سبيله

هناك أشخاص ننبهر بهم..بكل ما يفعلون..بكل ما يقولون ..فنقترب أكثر فأكثر لنكتشف كم كنا مخطئين


هناك أشخاص ندخل حياتهم دون قصد ..و نغيرها دون قصد و نرحل أيضا دون قصد ..

هناك أشخاص نرتبط بهم رغم اختلافنا عنهم ..نتوافق..نتكامل ..فنكتمل..

هناك أشخاص يشبهوننا إلى حد غريب و يدفعونا أن نتساءل ماذا لو؟؟

و هناك أشخاص يصاحبوننا طوال حياتنا ..نختلف..نبتعد و لكننا دائما نعود ...

وهناك أشخاص نقابلهم صدفة و نتساءل لماذا لم نقابلهم من قبل ..فقد كانت أجمل صدفة

هناك أشخاص نتمنى أن نمحوهم من حياتنا ..من ذاكرتنا ..

و مازال هناك أشخاص ينتظرون في طريقنا ..

الجمعة، 16 يناير 2009

كماليات


صباح اخر...يوم اخر...عليها الاستيقاظ..الخروج و محاولة التقدم..
لينتهى ذلك اليوم و تضفيه لقائمة الامس!!
ترتدى ما تقع يدها عليه من ملابس ..فذلك لا يهم
المهم الكماليات!!
تتجه للمرآة وتبدء فى اختيار ما يناسب ..
ما تحتاجه لتخطى تلك الساعات الرتيبة
- ماذا بشأن تلك الابتسامة اهى صفراء اكثر من اللازم؟؟
- ربما اليوم احتاج بعضا من التهكم!!
- هل تناسب تلك الضحكة الظروف ؟؟
- ربما بعض التكلف !!
و تمر الدقائق و ربما الساعات فى محاولة لخلق القناع المثالى لليوم!!
مع مراعاة تغير مزاجها الاف المرات ...
الامر الذى يتطلب بعض الابتسامات الاحتياطية فى حقيبة الاحوال الشخصية!
- هل تتغير ايامى ؟؟؟
- ربما نعم و ربما لا...
- قد تكون تتغير بتغيير الاقنعة...باختلاف الكماليات!!
يمر اليوم و تعود منهكة الى حجرتها ..تنظر للمرآة عدوتها و صديقتها
التى تساعدها ان تكوت الالاف و فى نفس الوقت تريها حقيقتها ..
تتحسس معالم وجهها
- هل تغير ..هل اختلف ...ما عدت اتذكر كيف كان من قبل!!
- ماعدت اعرفنى من كثرة الاقنعة!!!
تدخل سريرها ..تتذكر شىء ...تدونه فى ورقة و تضعه بجانبها
- "غدا تذكرى التزين ببعض من الفلسفة

الأحد، 23 نوفمبر 2008

الجانب المظلم


مستلق على السرير في وضع شبه متخشب
ينظر إلى السقف بنظرة خاوية...
غير مبال بما حوله من ضوضاء..
كأن هناك حاجز غير مرئي يفصله عن العالم الخارجي
إحساس الوحدة يسيطر عليه و يبتلعه..
يسقط في هوة عميقة...ظلام حالك...
يصرخ من الداخل..تتعالى الصرخات ..و لا مجيب!!
الأصوات لا تخترق هذا الحاجز الزجاجي
يحاول أن يتحرك ليلفت الانتباه..
و لكنه أصبح مقيد ..قيود وهمية تراكمت على مر السنين
حتى تمكنت منه في النهاية و ثبتته في القاع!
قاع تلك الهوة من اللامبالاة التي غرق فيها..
محاولات للصعود...أهناك وسيلة للنجاة؟؟
لا يستطيع أن يرى السطح أو يستشعر وجود اى أمل..
هل اعتاد الظلام أم فقد النور للأبد!!
إحساس بالاختناق ...تتردد في عقله تلك الكلمات
مرحبا بك في الجانب المظلم ...جانب اليأس

الأحد، 9 نوفمبر 2008

لا تنتمى!!


تشعر انها لا تنتمى لذلك المكان و لا هذا الزمان

لا تتعرف على ملامح من حولها..تجد صعوبة فى ربط ذكرياتها بأى منهم

احساس غريب يسيطر عليها..تحاول الابتسام..تتكلم فى المواضيع السطحية

لا تشعر بشىء مطلقا

فراغ تام أصبح يحتويها أو ربما هى من تحتويه!!

تضحك على تعليقاتهم..على رؤيتهم المحدودة للامور

تحسدهم على بساطتهم أو ربما على سذاجتهم!!

فى رأسها تعليقات ساخرة تخفيها بذلك القناع الذى طالما أرتدته!

الملل يصل لحد لا يضاهى..

تتمنى ان ينتهى اليوم..تنتهى تلك اللقاءات التى لا تحمل اى معنى!

تستمر فى مصافحة ذاك و تلك ...

تحلم بمكتبها..كتبها..أوراقه

تحلم بأن تغلق بابها للابد فى وجه ذلك العالم الذى لا تنتمى له!

تحلم بالهدوء!

الأحد، 26 أكتوبر 2008

قهوتى مرة


مساء قد يبدو عادى..
أجلس فى الشرفة احتسى قهوتى..
اشعر بمرارتها و لكنى اتغاضى عن احتياجها لمزيد من السكر..
قدأصبحت أتغاضى عن كثير من الاشياء مؤخرا
ربما ذلك جزء من التقدم فى العمر ..
يختلف منظورنا للامور و تذوقنا للحياة..
نعتاد المرارة و تدريجيا تصبح طعم عادى للايام..
أحاول تصفح الكتاب الذى أخترته ليقتل الوقت و لكن شرودى يمنعنى حتى من تذكر عنوانه..
اقلب صفحاته بملل و أنا اختلس النظر الى الهاتف ..
أشعر انه ينظر الى فى تحدى يأبى ان يرن..
احاول ان استمتع بالاشياء البسيطة التى طالما اسعدتنى من قبل
و لكن كل محاولاتى تأتى بالفشل..جزء اخر من التقدم فى العمر!
تدور فى عقلى الكثير من الافكار..
هل نكبر حين نحمل الهم أم نحمل الهم حين نكبر!!!
أعاود النظر الى الهاتف بصمته الذى يستفزنى
أحتسى ما تبقى من القهوة
ابتلع معها كل المرارة المتبقية فى ذلك المساء الذى قدر له أن يصبح عاديا!
أغلق الكتاب فليس ذلك اليوم الذى ستتغير فيه طعم قهوتى!

الأحد، 3 أغسطس 2008

نوستالجيا



فى تلك الساعات السابقة لشروق الشمس حين يكون الكون ضبابى رمادى اللون
رائحة الصباح ممزوجة برائحة البحر المميزة
صمت مطلق لا يتخلله سوى هدير الامواج و الاصوات الصاخبة المتضاربة فى رأسك
-عدت من جديد
-لم اغب مطلقا و لكنك من تظاهرت بعدم وجودى
من تصنعت الصم لتتغاضى عن كلماتى البكم لتتحاشى الرد على
و لكنى لم افارقك..فلماذا تجيب الان؟
-ربما لاشتياقى..حاولت اسكاتك ظنا منى ان ذلك الحل لجميع مشاكلى
حاولت التحايل على نفسى و اخبرتها اننى الان أفضل
حاولت و حاولت
و كلما اصررت كلما اتضح لى كم اصبحت خاوى من الداخل بدونك
انسان الى كل أيامى متشابهة روتينية مملة
كلما نظرت للمراة لم اتعرف على ملامحى..لست أنا
احتاج لتلك الافكار المتمردة التى تتدفعنى للمستحيل
احتاج للغيوم السوداء الكئيبة التى تمدنى بالطاقة
ببساطة احتاج للتفكيررررررررررر
-كنت أعلم أنك ستعود...و لكن ليس من الضرورى أنك ستجدنى
و من يومها سكتت تلك الاصوات و لم يعد يتردد سوى هدير الامواج



الأحد، 13 يوليو 2008

الضيف


لم تعتاد عيناه بعد على الاضواء الساطعة..الاف من الوجوه الباسمة تلك الابتسامة البلهاء التى طالما مقتها

لا يعلم هل عليه ان يبادلهم الابتسام..ام يكتفى بايماءة صغيرةمن رأسه كعلامة على رؤيتهم.. الكل يريد أن يصافحه..أن يتكلم معه..أو حتى أن ينصت اليه..نعم هو يحب أن يتحدث أن يشعر أنه مركز الكو ن و أن رأيه هو الاصح و لكن ليس لمجموعة من الحمقى الذين لن يدركوا معظم كلامه و سيوافقونه فى كل ما يقول دون أدنى نقاش ..أين التحدى فى ذلك..

فى الماضى كان لن يهتم ..سيلقى بكلماته اللاذعة المحملة بالسخرية فى وجوههم سيصفهم بالغباء..بل و سيغادر دون أى ندم ..

أما الان بعد أن تقدم به العمر ..اصبح أكثر هدوء .. اكثر مجاملة..اكثر احتمالا للغباء..لقد اصبح الان الضيف

_ما لون حضرتك المفضل؟

تمنى لو أطلق عليها وحوشه الكاسرة لتفتك بها

و لكنه أجاب ببطء

-أ.س.و.د

الاثنين، 7 يوليو 2008

الجولة الاخيرة


-أنه دورك فقد اديت اخر حركة و انتظر ردك
ألم تسأم بعد من هذه اللعبة ..هجوم فدفاع فهجوم فدفاع
-من يسأم يستسلم ..اما أنا فمستمتع..هذا الدفاع يسلينى اكثر
يجعلنى أزيد من قوة هجومى
-و اذا توقفت عن اللعب
- اكون من ربحت
- أذن لا سبيل سوى استكمال اللعب
-نعم هذ ا هو الطريق الوحيد أمامك أما أنا فألعب لانهك قواك
احيانا اعطيك الانطباع بأن هناك أمل و لكن فى الحقيقة أكون مللت من الوتيرة الواحدة و أريد ان أرى أقوى هجماتك
-اذن هذه اللحظات التى اشعر فيها أننى على وشك الفوز مجرد خدعة منك
-للاسف نعم
-ولماذا تخبرنى بذلك الا تفضل ان تحتفظ بخططك و أساليبك لتضمن الفوز
-أخبرك لاننا فى الجولة الاخيرة..و من حقك ان تعلم كيف خدعتك لتستمر فى اللعب لا لشىء سوى لتسليتى..فأنت لست أول و لا اخر من سألاعب و أهزم
اعذرنى الان ..فلست من أقوم بالحركة الاخيرة..أنا العب لانهك خصمى و أسهل عمله
و هو يكلل فوزى و يعلن انتصارى..فهو من يقوم دائما بانهاء المباراة
-اذن فقد خسرت؟؟
ألم تعلم ذلك من البداية
-كان لدى أمل
-شأنك شأن غيرك من البشر..و لعل ذلك مايجعل المباراة شيقة
ها هو قد أتى و حان وقت انصرافى
-على الاقل أخبرنى هل كنت خصم قوى
-لو كنت ..لكنت انتصرت!!!

الجمعة، 4 يوليو 2008

بقايا انسان



كيف انهار حب سنين
كيف اتغلب على الشوق و الحنين
كيف انسى انكى أول م دق لها القلب
كيف أمحى اسمك الذى حفره الحب
كيف و انتى منذ الطفوله
تتشاركين معى البطولة
نتقاسم كل الذكريات
نتكلم دون الحاجة للكلمات
تكفينا مجرد نظرات
رسمنا معا المستقبل الباسم
كيف تتخذين هذا القرار الحازم
كيف نسيتى كل هذه الامانى
و بهذه القسوة القيتى أسمى المعانى
كيف تسلبين منى الحياة
و تطـأين بقدمك قلب كنتى مناه
كيف ترحلين دون كلام
و تذهبين دون وداع او سلام
ارحلى الان فلا جدوى من العتاب
ارحلى و اتركينى فى هذا العذاب
ارحلى فقد اصبحت طريد الجنان
ارحلى فقد فقدت الاحساس بالامان
أتمنى لكى كل التعاسة التى تستحقين
فقد جعلتينى بقايا أنسان

الاثنين، 23 يونيو 2008

الحرية



الحرية هى الرضا عن ذاتى

ام هى ان أتخذ بنفسى قراراتى

يمكن ان تكون احساس بالاكتفاء

و عدم الرضوخ و الانحناء

وقد تكون هى براءة الشعور

و التحليق فى السماء كالطيور

لماذا لا تكون تحقيق الذات

و الترفع عن الملذات

هل هى ان لا يوجد اى قيود

ام هى كلمة يغلفها الغموض

هل انت حر لانك تفعل ما تريد

تأبى التسليم لاى تهديد

أم أنت حر لانك تراعى الناس

و لا تقبل بجرح الاحساس

لكن الا ترى ان اكثرنا حرية

هو عبد لرغباته

سجين لاختياراته

أذن قد يكون لا وجود للحرية

مجرد حجة واهية

و هدا يدفعك لسؤال محير

هل أنت مسير أم مخير؟

الجمعة، 6 يونيو 2008

لست شهريار

ارفض لغةالتهديد
فأنا أفعل ما أريد
لست المتحكم فى الامور
و لن تهزمنى بهذا الفتور
لا تظن انك من تملك القرار
او من سيأمر بطلوع النهار
لا تخدع نفسك يا سيدى
فأنت لست شهريار
أنا من وضعت البداية
و من سيخط كلمة النهاية
فلا تمدح نفسك ايها المغرور
فقد كنت فصل من الفصول
و اسدلت عليك الستار
لينتهى ذلك المشوار
الى كل من يظن نفسه شهريار

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

الصبار

ماذا نزرع فى طريقنا غير الصبار
فما عادت الورود بلا أشواك
و لا السلام بلا دمار
لم يبق سوى الرماد
و انطفئت النار
طال الطريق
بدون رفيق
و اعيانا الانتظار
روينا الزرع بدموع الاحداق
و تمنينا ان يرى النهار
فجاء الليل ليطوى امانينا
و احلامنا
و نما الصبار

الخميس، 29 مايو 2008

نفس المكان

اطلقت العنان لقدماى
فاذا بي في نفس المكان
الذي تحاشيته من ازمان
كرهته لانه ملىء بالذكريات
مجرد مرورى يعيد في ذهني ما فات
كيف تتلخص السنين
فى مكان يشعرك بالحنين
كيف نرتبط بجماد
صامت صمت الحداد
و مع ذلك يصرخ بانات
لا يفهم صداها
سوى من عانى من معناها
ملخص حياتى ترويه الجدران
مذكراتى مرسومة على الحيطان
لا أقوى على مواجهته
اصبح اضعف فى ساحته
فمن منا قادر على الوقوف امام ذاته
معترفا بالغرق فى دواماته
بالتيه فى متاهاته
يتمنى ان يرجع الزمان
ليصحح ما فات و ما كان
ليتصالح مع نفسه
فى نفس المكان

الثلاثاء، 27 مايو 2008

مواطن مثالى


لن أرفع شعارات
لن أخرج فى مظاهرات
لن أغير الكون
لن أتحدى القانون
سأقف فى الطابور
منتظر المرور
لن أبحث عن اجابات
لن ادقق فى الحسابات
أعلم ان الصمت من ذهب
و كل من تكلم ذهب
سأكتب فى خانة التعريف
مو اطن مهموم
عفوا
مواطن مطحون
اعتذر مجددا
فالتعريف الصحيح
ستراه على الضريح
مكتوب بخط غير مقروء
هنا يرقد مواطن مسحوق

السبت، 24 مايو 2008

الملك المهزوم


تحياتى للملك العظيم
الذى يرفض و يأبى التسليم
التسليم لاسمى احساس
يسعى له كل الناس
و لكنه يريد التفرد و الظهور
بمظهر يملئه الغرور
قرر انه الوحيد
الذى لن يكون قلبه شهيد
لايعلم انه اختار
ان يعيش فى سجن من نار
يختبأ وراء ستار
محاطا ببحر من الاسرار
يعتقد انه بهذا الغموض
سيتحرر من اى قيود
طالما يحظى بمسافاته
سيعيش و يتمتع بحرياته
و لكنك مسكين ايها الملك المهزوم
ستبقى وحيد مكلوم
و حين تسأم من الاوهام
ستكون انت الوحيد الملام
ستبحث عن بداية
و لن سوى نهاية
سيكون الوقت قد فات
و قلبك قد مات

النظارة السوداء


النظارة السوداء
صاحبة النظارة السوداء
نادرا ما تراها فى الارجاء
فهى تفضل الانزواء
لا تستطيع امامها سوى الانحناء
تسليم للغموض الذى يطالبك بالجلاء
و تعود للبحث عنها و لا تجدها
فتصبح خائب الرجاء
حين تراها تتوسلها البقاء
و حين ترحل تغرق فى العناء
تسأل نفسك عن الحزن
الذى يلفها كالرداء
لماذا تخفى عيونها
التى يملئها الشقاء
و تلوذ بالصمت و الانطواء
تفر دائما من الاصدقاء
تتخذ الوحدة و الحزن اشقاء
يرتفع صوت اناتها
و يضيع فى الخواء
تحتار اهى من نار ام من ماء
قمة التناقض تذهب بلب العقلاء
اهى تريد الاختباء
ام هى بقايا و اشلاء