تحياتى للملك العظيم
الذى يرفض و يأبى التسليم
التسليم لاسمى احساس
يسعى له كل الناس
و لكنه يريد التفرد و الظهور
بمظهر يملئه الغرور
قرر انه الوحيد
الذى لن يكون قلبه شهيد
لايعلم انه اختار
ان يعيش فى سجن من نار
يختبأ وراء ستار
محاطا ببحر من الاسرار
يعتقد انه بهذا الغموض
سيتحرر من اى قيود
طالما يحظى بمسافاته
سيعيش و يتمتع بحرياته
و لكنك مسكين ايها الملك المهزوم
ستبقى وحيد مكلوم
و حين تسأم من الاوهام
ستكون انت الوحيد الملام
ستبحث عن بداية
و لن سوى نهاية
سيكون الوقت قد فات
و قلبك قد مات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق