الخميس، 29 مايو 2008

نفس المكان

اطلقت العنان لقدماى
فاذا بي في نفس المكان
الذي تحاشيته من ازمان
كرهته لانه ملىء بالذكريات
مجرد مرورى يعيد في ذهني ما فات
كيف تتلخص السنين
فى مكان يشعرك بالحنين
كيف نرتبط بجماد
صامت صمت الحداد
و مع ذلك يصرخ بانات
لا يفهم صداها
سوى من عانى من معناها
ملخص حياتى ترويه الجدران
مذكراتى مرسومة على الحيطان
لا أقوى على مواجهته
اصبح اضعف فى ساحته
فمن منا قادر على الوقوف امام ذاته
معترفا بالغرق فى دواماته
بالتيه فى متاهاته
يتمنى ان يرجع الزمان
ليصحح ما فات و ما كان
ليتصالح مع نفسه
فى نفس المكان

ليست هناك تعليقات: