الثلاثاء، 3 يونيو 2008

الصبار

ماذا نزرع فى طريقنا غير الصبار
فما عادت الورود بلا أشواك
و لا السلام بلا دمار
لم يبق سوى الرماد
و انطفئت النار
طال الطريق
بدون رفيق
و اعيانا الانتظار
روينا الزرع بدموع الاحداق
و تمنينا ان يرى النهار
فجاء الليل ليطوى امانينا
و احلامنا
و نما الصبار

ليست هناك تعليقات: