
نهاية الفيلم رائعة!!!!!!!!
تشعر انها لا تنتمى لذلك المكان و لا هذا الزمان
لا تتعرف على ملامح من حولها..تجد صعوبة فى ربط ذكرياتها بأى منهم
احساس غريب يسيطر عليها..تحاول الابتسام..تتكلم فى المواضيع السطحية
لا تشعر بشىء مطلقا
فراغ تام أصبح يحتويها أو ربما هى من تحتويه!!
تضحك على تعليقاتهم..على رؤيتهم المحدودة للامور
تحسدهم على بساطتهم أو ربما على سذاجتهم!!
فى رأسها تعليقات ساخرة تخفيها بذلك القناع الذى طالما أرتدته!
الملل يصل لحد لا يضاهى..
تتمنى ان ينتهى اليوم..تنتهى تلك اللقاءات التى لا تحمل اى معنى!
تستمر فى مصافحة ذاك و تلك ...
تحلم بمكتبها..كتبها..أوراقه
تحلم بأن تغلق بابها للابد فى وجه ذلك العالم الذى لا تنتمى له!
تحلم بالهدوء!
لطالما اعتدت المشى على البحر يصاحبنى صوت فيروز..
تتضارب الافكار فى رأسى بلا مرسى
و يزيد من شجنى و صمتى الدفء فى صوتها
اما اليوم فقد اتخذت من صوتك بديل..
ليؤنس مسيرتى و ينتشلنى من شرودى
بجملتك المعتادة:لما الصمت؟
ابتسم و اجيب :استمع اليك!
أجابة بها من الصدق ما يكفى لان أقولها
فهناك فرق بين السمع و الانصات..لعلك لا تدرى ذلك!
و لكن قررت منذ فترة ان لا تتخطى الكلمات معى حد السمع
تصل لعقلى فيأبى مرورها..حتى لا تترك أثرها على قلبى
فمن الصعب محو الكلمات التى تحفر صداها فى روحك و تتخلل كيانك!
مشينا و تدريجيا تلاشت من حولى الاشياء..الاشخاص..حتى أنت!
لاصبح فى مواجهة الافق وحدى انظر الى التقاء السماء و البحر
باختلاف ازرقهما..يتلامسان يتحدان..
حتى و ان كان ذلك مجرد خداع بصرى
أجدنى استمتع به..ربما لتأكيده فكرة ان الاتحاد التام شبه مستحيل..
أغرق اكثر فاكثر..ازداد ارتباطا بالاماكن..الاشياء ..الذكريات
و يقل ارتباطى بالاشخاص..
اكتب عن كل منهم صفحة حتى امحوهم من ذاكرتى
و اضمهم لمذكراتى..لابتسم تلك الابتسامة من طرف فمى حين يقع نظرى على تلك الاوراق المبعثرة فى بحرحياتى..
أتمنى فى سرى أن تكون أكثر من مجرد صفحة..أن لا اضطر يوما أن اكتب عنك
فى ذلك الحين تعود الصورة من حولى حين تنبهنى بقولك:لما الصمت؟
لم تعتاد عيناه بعد على الاضواء الساطعة..الاف من الوجوه الباسمة تلك الابتسامة البلهاء التى طالما مقتها
لا يعلم هل عليه ان يبادلهم الابتسام..ام يكتفى بايماءة صغيرةمن رأسه كعلامة على رؤيتهم.. الكل يريد أن يصافحه..أن يتكلم معه..أو حتى أن ينصت اليه..نعم هو يحب أن يتحدث أن يشعر أنه مركز الكو ن و أن رأيه هو الاصح و لكن ليس لمجموعة من الحمقى الذين لن يدركوا معظم كلامه و سيوافقونه فى كل ما يقول دون أدنى نقاش ..أين التحدى فى ذلك..
فى الماضى كان لن يهتم ..سيلقى بكلماته اللاذعة المحملة بالسخرية فى وجوههم سيصفهم بالغباء..بل و سيغادر دون أى ندم ..
أما الان بعد أن تقدم به العمر ..اصبح أكثر هدوء .. اكثر مجاملة..اكثر احتمالا للغباء..لقد اصبح الان الضيف
_ما لون حضرتك المفضل؟
تمنى لو أطلق عليها وحوشه الكاسرة لتفتك بها
و لكنه أجاب ببطء
-أ.س.و.د
ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فانتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا. قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، مما ساهم في تسهيل البحث عنه ومطاردته.
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فرداً، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو مايفسر وقوعه في الأسر حياً. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيرا"، وبقي حياً لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه متردداً فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل"، لكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته
(منقول من ويكيبيديا)
الحرية هى الرضا عن ذاتى
ام هى ان أتخذ بنفسى قراراتى
يمكن ان تكون احساس بالاكتفاء
و عدم الرضوخ و الانحناء
وقد تكون هى براءة الشعور
و التحليق فى السماء كالطيور
لماذا لا تكون تحقيق الذات
و الترفع عن الملذات
هل هى ان لا يوجد اى قيود
ام هى كلمة يغلفها الغموض
هل انت حر لانك تفعل ما تريد
تأبى التسليم لاى تهديد
أم أنت حر لانك تراعى الناس
و لا تقبل بجرح الاحساس
لكن الا ترى ان اكثرنا حرية
هو عبد لرغباته
سجين لاختياراته
أذن قد يكون لا وجود للحرية
مجرد حجة واهية
و هدا يدفعك لسؤال محير
هل أنت مسير أم مخير؟